مقترح عملي يجمع بين اتساع التوزيع وقوّة التجربة—تركيبة نادرة ومربحة.
وعود مختلفة، مؤشرات أداء مختلفة، قوائم دخل أوضح، وسرد أسهل للمستثمرين والشركاء.
لو بدأنا بيع العبوات تحت «يام»، كثير من المقاهي والمتاجر هتشوفنا منافس مباشر. «تُبّع» علامة محايدة ترحّب بها المقاهي والموزعون بلا حساسية «نروّج لبراند مقهى منافس».
تبع علامة «رقمية أوّلًا»: اشتراكات، هدايا، عبوات تجزئة، وحضور جاهز على منصّات مثل Amazon/Noon/Talabat Mart. هذا نموذج نموّ قابل للنسخ والتمديد عبر السعودية/الإمارات/أوروبا بكلفة أقل ودون انتظار فتح فروع. وعلى عكس «يام» التي يعتمد انتشارها أساسًا على التواجد الفيزيائي، تمتلك «تُبّع» مسار توسّع أسرع بفضل بنيتها الرقمية وسلاسة التشغيل عبر القنوات الإلكترونية واللوجستيات الخفيفة.
اليوم تعتمد يام أساسًا على المشروبات. فكرة Shop‑in‑Shop
يضيف: ساشيهات، أكياس بن، أدوات تحضير ⇒ تدفق نقدي أعلى وتقليل
الاعتماد على المشروبات.
Cross-Selling Funnel:
يجرب في يام ⇒ يشتري تُبّع للبيت/الشغل ⇒ يرجع ليام للتجارب.
يام: يركّز على التجربة الفعلية داخل المقهى،
تنوّع المشروبات، وإبراز الهوية اليمنية عبر الضيافة والقصص
الثقافية. هدفه الأساسي هو بناء الولاء والانطباع الثقافي
العاطفي وتعزيز التواجد الاجتماعي للمكان.
تُبّع: يركّز على المنتج ذاته—القهوة المختصة
المزروعة والمحمّصة والمعبّأة بعناية—وبيعها عبر قنوات B2C
وB2B. أهدافه الرئيسية تتمثل في التوسع في المبيعات، زيادة
الاشتراكات، وتوسيع الانتشار الجغرافي.
الأثر الاستراتيجي: هذا الفصل في الأهداف
يجعل كل علامة تعكس رسالتها بوضوح؛ يام كمنصة تجربة وهوية،
وتُبّع كعلامة استهلاكية قابلة للتوسع. النتيجة: تسويق أوضح،
قنوات نمو مستقلة، وزيادة أكبر في المبيعات دون تداخل.
بدون التزام فروع: مبيعات أونلاين + موزعون + أبواب B2B.
متجر إلكتروني، اشتراكات، باقات هدايا، Sampler—قابلة للتكرار عبر أسواق متعددة.
إدراج قياسي، تقييمات، لوجستيات جاهزة، Boostات موسمية—نمو سريع دون بنية ثقيلة.
تسويق مكثّف ومركّز على القهوة كمنتج أساسي، قابل للتكرار ويهدف مباشرةً إلى تعظيم المبيعات.
تُبّع ليست مقهى؛ المقاهي والفنادق ومتاجر التجزئة يقبلونها بدون عقدة «نروّج لمنافس».
كلّما زادت محبّة الناس لـ «تُبّع» في الـB2C (تجارب يام، اشتراكات، ريفيوز، محتوى)، يأتي طلب الجملة تلقائيًا من المقاهي والمتاجر: «الزباين بيسألونا على تُبّع».
نُزوّد شركاء B2B بحزمة هوية: ملصقات «Proudly serving Tubba» على المنيو والباب صورة المكان وتكسبه زبونًا جاهزًا.
هذا هو التحويل الذهبي لتُبّع: محبّة المستهلك تولّد Demand Pull على الجملة.
مستحيل أن تصل «يام» لهذا لو كانت هي العلامة على العبوة؛ أي مقهى/متجر سيعتبرها تعارضًا مباشرًا.
ساشيهات • أكياس بن • أدوات تحضير ⇒ كاش‑فلو أعلى.
يجرب في يام ⇒ ياخد تُبّع للبيت ⇒ يرجع ليام للتجارب.
هوية يمنية • كرم ⇒ ثقة أعلى لتُبّع.